Skip to main content
متاحف قطر، متحف الفن الإسلامي. الصورة: سمر كساب الشروط والأحكام

حلية عمامة مزينة بالجواهر (ساربيش) 

متحف الفن الإسلامي

يعرض حالياً في Museum of Islamic Art
العنوان:
حلية عمامة مزينة بالجواهر (ساربيش) 
الموقع:
الهند
التاريخ:
1780 - 1799
الفترة:
السلالة المغولية
المادة:
مينا, فضّة, لؤلؤ, زمرّد, ماس, ياقوت, ذهب, لحام, خيط معدني, حرير
الأسلوب:
ترصيع بالجواهر, طلاء بالمينا, تقطيع, صب, صقل دائري, تذهيب, لحام
الأبعاد:
18 × 38 سم

تتكون حلية العمامة المرصعة بالجواهر (المعروفة باسم "سربيش") من عشرة سطور مرصعة بالألماس، مخرمة ومرتبة بشكل حُزمٍ من الزهور، ومثبتة معاً بواسطة حبالٍ ذهبية، ويعلوها عمود بشكلٍ مُستدق ومنحني إلى اليسار، يتدلى منه حجران من كابوشون الزُمرُّد، ولؤلؤةٍ معلقةٍ على شكل قطرة. نرى أسفل العمامة، حاشية مؤلفة من خمسة عشر قلادة من كابوشون الزُمرُّد ولؤلؤتين معلقتين. أما الجهة الخلفية، فمزينة بطبقة مينا غنية بالزهور متعددة الألوان. شكَّلت زخارف العمامة جزءاً مهماً من اللباس الهندي الاحتفالي، ووفقاً لقوانين المغول المحددة للنفقات، لا يمكن ارتداؤها إلا من قِبَل أفراد العائلة المالكة وأقارب القائد والأفراد المُكرَّمين. يُعتقد بأن تاريخ "حلي العمائم" يرجع إلى ما بين القرن العاشر والحادي عشر الهجري / القرن السادس عشر الميلادي – ويُعد نوعاً من الحلي التي أصبحت رائجة في الهند نتيجةً للتأثيرات الأوروبية. نشأت "حلية العمامة" خلال الفترة ما بين القرن الحادي عشر والثالث عشر الهجري / السابع عشر والثامن عشر الميلادي، وكان شكلها الأولي عبارة عن عمودٍ واحد مرصعٍ بالجواهر، وشريطٍ أفقي يتسع عرضه شيئاً فشيئاً. اشتقت كلمة "سربيش" من الكلمة الفارسية المركبة "سَرْ" (التي تعني الرأس، مقدمة الرأس أو الجبهة) و"بيش" (والتي تعني برغي، أي مُثبت على الرأس)، اكتسبت هذه الحلي المرصعة بالجواهر أهمية خاصة، كرموزٍ لتسلسل المناصب طوال فترة حكم المغول.

فاجئني