حلية عمامة 

تتكوَّن هذه الحلية المزيَّنة بالجواهر والمعروفة باسم"ساربيش" من عشر لوحات عنقودية مورقة ومخرمة كلٌّ منها مثبَّتة باستخدام مفصلات أو خيوط ذهبية، تعلوها قمة منحنية تدريجياً نحو اليسار بحافة تتكون من إحدى وعشرين قلادة من الزمرد مقطوعة على طريقة الكابوشون. الجزء الخلفي مزيَّن بالمينا الزهري الفخم. شكَّلت الحليات المزيّنة بالجواهر كهذه الحلية جزءاً مهماً من الثياب الهندية التي تُرتدى في الاحتفالات، ووفقاً لقوانين الإنفاق الخاصة بالإمبراطورية المغولية، فإنَّ هذه الحلية لا يرتديها إلا أفراد العائلة المالكة، ومسؤولو البلاط، والأفراد المكرمون فقط. يُعتقد أنَّ حلية الـ"ساربيش" هي امتداد لحلي الرأس التي تعود للقرن العاشر الهجري / القرن السادس عشر الميلادي – وهي نوعٌ من الحلي شاع استخدامه في الهند كنتيجة للتأثير الأوروبي – خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين / القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين، فقد تطورت من مجرد ريشة عامودية مزيَّنة بالجواهر إلى رباط عرضي بزيادة من التفاصيل. اكتسبت حلي "الساربيش" المشتق اسمها من كلمة "سار" (والتي تعني رأس أو مقدمة) بالفارسية وكلمة "بيش" (إلتواء) أهمية خاصة كرموز للتسلسل الهرمي الذي يمثِّل السلطة الطبقية في الإمبراطورية المغولية.