صقر

استخدم الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، وهو فنان وجامع للفنون وأحد رعاة الفن العربي، ريش الصقر لإنشاء هذا العمل الفني الرائع والعصري. يرمز الصقر في الثقافة العربية إلى الفخر والقوة والنبل، ويستخدم آل ثاني ريشه للاحتفاء بتقاليد رياضة الصيد بالصقور التي ما زالت تمارس حتى يومنا هذا.

في عمله الفني "صقر"، يقدم الفنان تصميماً مميزاً لثوب النشل، وهو الزي التقليدي الذي ترتديه النساء القطريات. من خلال دمج ريش الصقر في نسيج العمل، أراد الفنان أن يرمز إلى الثراء والسمو والقوة.

يتجلى هنا شغف آل ثاني بالتجريد والحروفية، حيث يدمج ريشاً أسود وأبيض لتتشكل كلمة "قطر" باللغة العربية، ولتلتف بأناقة حول جانبي الثوب، معبراً عن هوية قطرية فنية فريدة.

جرى الكشف عن هذا العمل الفني، والذي يمزج ببراعة بين التراث والحداثة، خلال عرض أزياء في حفل افتتاح الألعاب الآسيوية في الدوحة عام 2006. حمل الثوب رمزية أكبر في عام 2008 عندما أطلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في متحف الفن الإسلامي في الدوحة مرتدية ثوب "الصقر".