
بورتريه فتح علي شاه قاجار
متحف الفن الإسلامي
- العنوان:
- بورتريه فتح علي شاه قاجار
- فنان:
- مير علي
- الموقع:
- إيران
- التاريخ:
- 1816
- الفترة:
- القاجاريون/ الدولة القاجارية
- العنوان:
- بورتريه فتح علي شاه قاجار
- فنان:
- مير علي
- الموقع:
- إيران
- التاريخ:
- 1816
- الفترة:
- القاجاريون/ الدولة القاجارية
- المادة:
- قماش, طلاء زيتي
- الأسلوب:
- تلوين
- الأبعاد:
- 162 × 110 سم
تدمج هذه اللوحة الملكية الضخمة، التي تعود إلى أوائل الفترة القاجارية بطرق مبتكرة كل من التقاليد الإيرانية القديمة قبل الإسلام في رسم صور مثالية كبيرة الحجم للملك، مع التقنية الغربية للرسم الزيتي التي ظهرت تدريجياً في البلاط خلال أواخر العصر الصفوي وفي الفترة الزندية، كما هو الحال في هذه اللوحة الرسمية لفتح علي شاه، الحاكم الثاني للسلالة القاجارية. في عهده (1212هـ - 1250هـ / 1797م - 1834م) شهدت إيران والعالم تغيرات كبيرة وانعكس ذلك أيضاً على الفن المنتج خلال هذه الفترة. يظهر الشاه مرتدياً مجموعة متناسقة من الجواهر وتاجاً من الريش مرصَّعاً بالأحجار الكريمة واللآلئ. يظهر جالساً على الأرض مستريحاً على سجادة ذات حاشية لؤلؤية، وظهره مسنود إلى مخدة كبيرة مطرزة باللآلئ. يحمل فتح علي شاه صولجاناً احتفالياً بين يديه، ويضع على حجره سيف محفور، يرمز للقوة والنفوذ اللذيّن عادةً ما يظهرهما في لوحاته. نُسبت هذه اللوحة إلى رسام البلاط مهر علي، أحد أبرز رسامي عصره والمفضل لدى فتح علي شاه. لا تصوِّر اللوحات الملكية عظمة وجلالة الشاه وبلاطه فحسب؛ بل كانت تساهم أيضاً في نقل رسائل محددة إلى المتفرجين وفي استخدامها كأدوات سياسية. في الواقع، تم إنتاج لوحة فتح علي شاه في الغالب ليتم إرسالها إلى الخارج كهدايا إلى السفراء والملوك الأجانب والحكومات لإظهار ثروة وقوة الحكومة الفارسية وشعبها في فترة أصبحت خلالها إيران هدفاً سياسياً رئيسياً للخطط التوسعية للدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصرية. تم الاحتفاظ بعدد صغير نسبياً من اللوحات الملكية الكبيرة لفتح علي شاه في المؤسسات العامة الغربية، ومعظمها لا يزال في إيران أو في مجموعات خاصة. لقد اكتسبت آثار الفن في الفترة القاجارية، التي أُهملها مؤرخو الفن الإسلامي لفترة طويلة، وخاصةً الرسم اهتماماً جديداً منذ قرابة العقدين، واكتسبت شعبية من خلال أعمال الباحثين وممارسات الفنانين الإيرانيين المعاصرين. ألقت إعادة اكتشافها ضوءاً جديداً على فترة تاريخية معقدة دخلت خلالها إيران ساحة الحداثة العالمية.