لوحة جصية عباسية 

يعتبر الجص من أكثر الزخارف المعمارية شيوعاً في العالم الإسلامي. كانت لوحات الجدران، كهذه اللوحة، تُزيِّنُ القصور الفخمة والمساكن الملكية والمساجد الملوكية من الداخل، في سامراء (العراق)، وهي واحدة من أكثر المدن استثنائيةً في القرن الثاني الهجري / التاسع الميلادي. كانت الزخارف الجصية المنحوتة والمزخرفة بمهارة، جزءاً من التصميم الداخلي، إلى جانب الأسقف الخشبية المطلية بالألوان والألواح الرخامية الثمينة، وبلاط الجدران والأرضيات متعددة الألوان. تم التنقيب عن هذه اللوحة (لوحة دادو: في الجزء السفلي من الحائط (– ولوحتين أخريين (SW.86.1999 وربما SW.85.1999) في المتحف – من قِبَل المديرية العامة لآثار العراق، تحت إشراف طارق الجنابي خلال عامي 1979 و1982م، وهي تنتمي لنفس المبنى (المنزل 10) أو - على عكس الأنواع الأخرى - تم اكتشافها في وقت سابق خلال الحفريات العراقية من عام 1936 إلى 1939م (المنزل 4، الغرفة 46) في الموقع الأثري في سامراء. تنتمي هذه اللوحة المنحوتة والمزخرفة بزهرة على شكل زجاجة إلى مجموعة من الجص الذي كان شائعاً في أطر الأبواب. تم ربط هذه الألواح الجصية بطابع سامراء النموذجي (النمط 1 / النمط C)، والمعروف أيضاً باسم "النمط المشطوف"، وقد تمت مناقشة هذه الألواح الجصية كقطعٍ مُجرَّدة، مع التركيز على زخرفتها فقط، دون التركيز على التقنيات، وتكوين المواد ووظائفها، أو ضمن السياق الأثري. يمكن العثور على ألواح جصية مماثلة، استُخدمت أيضاً كأطر للأبواب، في متحف الفن الإسلامي في برلين (I. 3504، I. 3473).