سجادة صلاة بنسيج صوف 

يُطلق على سجادة الصلاة هذه اسم بساط الشنتماني، وهو مصطلح مشتق من اللغة السنسكريتية ويعني "الجوهرة الميمونة" ويشير إلى الزخارف التي تزين السجادة والظاهرة في وسطها. هذا التصميم الذي يستخدم بشكلٍ أساسي على المنسوجات الفاخرة والخزف، يتكون عادة من ثلاث دوائر مصحوبة في معظم الأحيان بخطين متموجين يُعرفان أيضاً باسم "خطوط النمر" و "بقع الفهد". في السياق العثماني، أصبح هذا التصميم رمزاً للقوة والنفوذ، كما اعتُبِر أيضاً جالباً للحظ السعيد. الميزة الرئيسية للسجاد الذي ينتمي لهذه المجموعة هي التصميم الأحمر على الخلفية البيضاء. هناك نماذج أخرى معروفة لمحاريب مماثلة تم تشكيلها بأسلوب تمرير الأرابيسك بآثار أقدام في الجزء السفلي ولكن بحدود مختلفة. إن وجود آثار الأقدام على السجادة لا يشير فقط إلى أن السجادة كانت مستخدمة كسجادة صلاة، بل تشير أيضاً إلى الرمز الذي يمثِّله نعل النبي عليه السلام. يمكن ملاحظة ذلك أيضاً في بعض المخطوطات التي تعود لنفس الفترة. كما أن نماذج البلاط الموضوعة على جدران القبلة لبعض المساجد العثمانية تتميز بنفس الهيكل الزخرفي.