Skip to main content
متاحف قطر، متحف الفن الإسلامي الشروط والأحكام

طبق من الخزف اللامع مع نقش لمخلوق غريفين متوحش

متحف الفن الإسلامي

يعرض حالياً في Museum of Islamic Art
العنوان:
طبق من الخزف اللامع مع نقش لمخلوق غريفين متوحش
الموقع:
مانيس
التاريخ:
1450 - 1475
الفترة:
مملكة قشتالة وليون
المادة:
صباغ, تزجيج, آنية فخارية, طلاء لامع
الأسلوب:
تزجيج, طلاء داخل التزجيج, طلاء معدني لامع
الأبعاد:
8.3 سم
القُطر:
45.5 سم

زُين هذا الطبق، الذي يُعتبر نموذجاً مثالياً للأواني ذات البريق المعدني المصنوعة في منطقة فالنسيا، بشعار نبالة يمثل طائر غريفين جامحاً في المركز وسلسلة من الزخارف الزهرية المتداخلة بأوراق لبلاب زرقاء وبنية بالتناوب. تميز القرنان الثامن والتاسع الهجريان / الرابع عشر والخامس عشر الميلاديان بإنتاج كبير للخزف في مدينة مانيسيس الواقعة في ضواحي فالنسيا باستخدام تقنية الخزف ذي البريق المعدني، والتي نشأت في مصر الفاطمية وتم نقلها لأول مرة إلى إسبانيا عبر موانئ ملقة ومرسية في أواخر القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي. كانت عائلة بويل المرموقة في مانيسيس هي التي أدخلت هذه التقنية إلى المدينة، بعد اكتشاف أفرادها ورش العمل النصرية خلال زياراتهم الدبلوماسية إلى غرناطة، وتحكموا بالإنتاج الكبير للأطباق والأوعية والأواني، خاصة الأواني البرميلية الشكل (ألباريلي). ورغم السياق السياسي المعقد، إلا أن هذا العصر شهد ابتكار أسلوب فني تضمن استخدام تقنيات إسلامية ومواد زخرفية تتكيف مع أذواق النبلاء المسيحيين. نعلم أن التجار الإيطاليين استوردوا أعداداً كبيرة من المشغولات الفالنسية التي طلبتها العائلات النبيلة في فلورنسا والبندقية ونابولي وصقلية. ربما يشير طائر الغريفين هنا إلى عائلة تجار فيلاني في فلورنسا. كان ترتيب أوراق اللبلاب الظاهر على القطعة شائعاً أيضاً في المزهريات الكبيرة وأواني الألباريلي، والتي تم تصويرها في اللوحات الهولندية وعصر النهضة الإيطالية (على سبيل المثال لوحة جدارية لبشارة باستيانو مايناردي في كوليجياتا سان جيميجنانو، 1482م واللوحة الزيتية الثلاثية التي رسمها الفنان هوغو فان دير غوز العظيم 1476-1478م).

فاجئني