
سلطانية بطلاء معدني لامع
متحف الفن الإسلامي
- العنوان:
- سلطانية بطلاء معدني لامع
- الموقع:
- قاشان
- التاريخ:
- 1179 - 1180
- الفترة:
- الحقبة الخوارزمية
- العنوان:
- سلطانية بطلاء معدني لامع
- الموقع:
- قاشان
- التاريخ:
- 1179 - 1180
- الفترة:
- الحقبة الخوارزمية
- المادة:
- طلاء لامع, تزجيج, خزف مخلوط بالزجاج
- الأسلوب:
- تزجيج, طلاء معدني لامع
- الأبعاد:
- 6.6 سم
- القُطر:
- 17 سم
تُعتبر هذه السلطانية بشكلها البسيط وزخارفها غير المعقدة ثاني أقدم الأواني المعروفة ذات طلاء لامع في العالم. توضِّح النقوش التي تحملها، الفروق التعبيرية المثيرة للاهتمام بين النص والتشكيل والشكل والاستخدام التي ميزت بعضاً من أبرز نماذج الفخار في فترة ما قبل الإمبراطورية المغولية. يحث النص الموجود في الوعاء على الاستمتاع بالتجمعات البهيجة غالباً كتلك التي في الصورة. تُنسَب الرباعية المقفاة على الحافة للشاعر الأفغاني السيد أشرف غزنوي المتوفى عام 556هـ (1160م - 1161م). كان السيد أشرف غزنوي معروفاً في القصر الغزنوي لهرام شاه، وحظي شعره بتقدير كبير لدرجة أن أحد أبيات شِعره نُقشت على العملة في تلك الفترة. في مرحلة لاحقة من حياته انتقل إلى بغداد ثم سافر بين همدان ومارف، لخدمة رجال من البلاط السلجوقي، من بينهم الحاكم سلطان سنجار. هذه السلطانية إذن هي وثيقة مثيرة للاهتمام تثبت تداول الشعر بين مختلف طبقات المجتمعات الناطقة بالفارسية من خلال الوسائل الفنية المختلفة. التزجيج اللامع على الخزف هو أسلوب يُطبَّق باستخدام أصباغ معدنية من الحديد والفضة والنحاس تتطلب مهارة تكنولوجية ومهارة فنية تعود جذور الاختراع إلى بلاد ما بين النهرين العباسية وانتشر بشكل كبير في البحر الأبيض المتوسط عبر المصنوعات التي تعود للفترة الفاطمية. ومع ذلك، أصبحت أدوات قاشان اللامعة مشهورة جداً ومُقدَّرة لجودتها وديكورها الإبداعي حتى أن كلمة قاشي / قاشاني دخلت المفردات العربية والفارسية للإشارة إلى أعمال البلاط المزجج بشكل عام.