ستارة من الباب الداخلي للكعبة

كان هذا النسيج جزءاً من مجموعة متنوعة من المنسوجات المنتجة لتزيين الكعبة والتي يتم تغييرها كل عام. تم استخدام هذا النموذج بالتحديد لتغطية الباب الداخلي للكعبة الذي يُسمى باب التوبة، والذي يؤدي إلى سقف الكعبة. على الرغم من أن الأقمشة الأكثر ظهوراً والمعروفة هي تلك التي تغطي الكعبة (الكسوة الشريفة)، إلا أنه يتم تزيين الجزء الداخلي أيضاً بقطعة قماش كثيرة التطريز. تم إرسال المنسوجات كهدايا من القاهرة في (محمل)، على رأس موكب قافلة الحجاج إلى مكة المكرمة. تم إنشاء ورشة عمل مخصصة فقط لإنتاج مثل هذه المنسوجات، وهي دار الكسوة في القاهرة عام 1233هـ (1817م) من قبل الحاكم العثماني محمد علي باشا. القطعة مطرزة بالذهب على الحرير الأسود والأحمر، وتحتوي على العديد من النقوش القرآنية متصمنة آية رقم 25 من سورة الشورى وآية الكرسي، والشهادة وأدعية للنبي صلى الله عليه وسلم. تشير الطغراء الموجودة في الزخرفة الأفقية السفلية إلى أن النسيج صُنع بتكليف من السلطان عبد الحميد (فترة الحكم. 1293هـ -1327هـ / 1876م - 1909م) ويعود إلى العام 1321هـ (1903م - 1904م).