
لوح محراب إلخاني
متحف الفن الإسلامي
- العنوان:
- لوح محراب إلخاني
- الموقع:
- إيران
- التاريخ:
- 1300 - 1450
- الفترة:
- الإلخانيون
- العنوان:
- لوح محراب إلخاني
- الموقع:
- إيران
- التاريخ:
- 1300 - 1450
- الفترة:
- الإلخانيون
- المادة:
- رخام
- الأسلوب:
- نحت
- الأبعاد:
- 64 × 35 × 9.5 سم
قد تكون هذه اللوحة الرخامية جزءاً من مصلَّى أو ضريح، وقد استُخدمت كمحرابٍ لمعرفة اتجاه القبلة، أي اتجاه مكة. نُحتت كُوَّة في وسط اللوحة على شكل مستطيل، يظهر فيها فانوسٌ متدلٍ ومحفورٌ عليه كلمة "الله". تُبرز الآيات القرآنية المنقوشة بخط الثلث حول الكُوَّة، عظمة الله المطلقة وحكمته والمعرفة والعدالة، وتنص على أن الإسلام هو دين الله الحق. الإفريز في الجزء العلوي مزين بزخارف نباتية. يدل التكوين العام لهذا المحراب إلى المحاريب الجصية الكبيرة في المباني السلجوقية أو الإلخانية، كضريح بيربکران. قد يُشير هذا النموذج الأصغر إلى أنه كان يُستخدم في مصلى مدرسة، أو مسجدٍ صغيرٍ أو ضريح. شكل ومكان الفانوس شائع جداً ويرمز لنور الله، كما ورد في الآية 35 من سورة النور(24) قال تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" صدق الله العظيم. حيث يُقارن نور الله مجازياً بالمشكاة التي بها مصباح، وهُنا إشارة إلى الكوَّة التي يتجمع بها نور الفانوس البلوري، ويوقد ضوؤه كنجمٍ أوقد من زيت شجرة الزيتون المباركة، أي لصفاء الزيت أُضيء من نفسه قبل أن تمسه النار.