رأس نافورة (أيلة الدوحة)

تقف أنثى الغزال (هند) هذه المصبوبة بدايةً من قطعة واحدة من البرونز - مصنوعة بتقنية "الشمع المفقود" – مرفوعة الرأس، وتستند قليلاً على وركيها، ولها أذنين مدببتين وعينين بيضاويتين وفم مفتوح. تم نقش كامل سطح الغزالة بنمط متكرر من أنصاف سعيفات داخل دوائر، مع عرف مضفَّر ونجمة ثمانية الأضلع بارزة في وسط جبهتها. تشير فتحة فم الغزالة إلى وظيفتها كرأس نافورة، حيث يتم دفع الماء للأعلى عبر أنبوب إلى قاعدة الشكل والجسم، ثم ينفث من الفم. كانت رؤوس النوافير توضع بجانب الأحواض أو البرك في القصور الفخمة في إسبانيا الأموية. في الواقع، تم العثور على نماذج مماثلة في أنقاض قصر مدينة الزهراء بالقرب من قرطبة وكذلك في النافورة الشهيرة في قصر الحمراء بمدينة غرناطة.