
صفحة من شهنامه الشاه طهماسب
متحف الفن الإسلامي
- العنوان:
- صفحة من شهنامه الشاه طهماسب
- رسام المنمنمات:
- السلطان محمد
- الموقع:
- تبريز
- التاريخ:
- 1525 - 1535
- الفترة:
- الصفويون/ الدولة الصفوية
- العنوان:
- صفحة من شهنامه الشاه طهماسب
- رسام المنمنمات:
- السلطان محمد
- الموقع:
- تبريز
- التاريخ:
- 1525 - 1535
- الفترة:
- الصفويون/ الدولة الصفوية
- المادة:
- ذهب, ورق, حبر, غواش
- الأسلوب:
- فن الخط, رسم
- الأبعاد:
- 47.2 × 31.9 سم
حظيت الشاهنامة بشعبية كبيرة بين الحكام في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وهي ملحمة فارسية ألفها الشاعر أبو القاسم الفردوسي في مطلع القرن الخامس الهجري (أوائل القرن الحادي عشر الميلادي) للحاكم محمود الغزنوي. تم نسخها ورسمها على نطاق واسع، من فترة الدولة الإلخانية وما بعدها. ككِتاب نموذجي في مكتبات الحكام الإسلاميين، قدمت الشاهنامة إرشادات للأمراء من خلال حكايات مثالية، لملوك وأبطال إيران وعملت كوسيلة قوية للدعاية السياسية لعدة قرون. كانت هذه الصفحة المصورة الجميلة تنتمي إلى ما يسمى شاهنامة شاه طهماسب، قد تكون من أكثر مخطوطات الشاهنامة التي أُنتجت لراعٍ ملكي فخامة. تُصور اللوحة البطل الإيراني فريدون وهو يعبر نهر دجلة مع جيشه، ويتقدم نحو الطاغية الشرير الضحاك الذي يحكم إيران بلا رحمة. تم تلوين الماء في الأصل بالفضة، وهي الآن مؤكسدة بالكامل. يبدو المظهر النهائي لهذه الصفحة مذهلاً بسبب التفاعل بين الألوان الزاهية والمسطحة ولمعان الطلاء الفضي والرقائق الذهبية المضافة على الهوامش.
بدأ العمل على شاهنامة شاه طهماسب على الأرجح في عهد الشاه إسماعيل الأول (مؤسس السلالة الصفوية) واكتملت في عهد خليفته شاه طهماسب. وبالتالي، تطلب الأمر بضعة عقود ليتم الانتهاء منها، كما تطلب القوى العاملة في ورشة العمل الملكية بأكملها، في تبريز. تتكون المخطوطة الكاملة من 759 ورقة نصية مكتوبة بخط نستعليق المثالي، ومصحوبة بـ 258 لوحة، رسمها أشهر فناني ذك العصر. بعد وقت قصير من اكتمالها، أُرسلت المخطوطة إلى اسطنبول كهديةٍ رسميةٍ لحفل تَوَلِّي السلطان العثماني سليم الثاني (حكم من 973 إلى 981هـ / من 1566 إلى 1574م). تنتشر الأوراق والرسوم الباقية حتى اليوم بين العديد من المتاحف والمؤسسات الثقافية والمجموعات الخاصة في جميع أنحاء العالم.