
رداء نسائي
متحف الفن الإسلامي
- العنوان:
- رداء نسائي
- الموقع:
- آسيا الوسطى
- التاريخ:
- 1260 - 1400
- الفترة:
- الدولة المنغولية
- العنوان:
- رداء نسائي
- الموقع:
- آسيا الوسطى
- التاريخ:
- 1260 - 1400
- الفترة:
- الدولة المنغولية
- المادة:
- خيط معدني, حرير
- الأسلوب:
- خياطة, نسج
- الأبعاد:
- 169 × 229 × 12 سم
لعبت المنسوجات دوراً مهماً في المجتمع المغولي، حيث كانت قطع النسيج الثمين مثل الحرير تُطلب كنوع من الجزية أو تُرسل كهدايا دبلوماسية إلى زعماء المغول من قبل البيت الإمبراطوري الصيني. ونظراً لخفة وزنها وسهولة نقلها اعتُبرت المنسوجات من السلع الفاخرة المثالية التي حظيت بتقدير كبير في السياقات البدوية، وقد تم إعداد هذا الرداء الرسمي الضخم على الأرجح لسيدة تنتمي إلى طبقة النخبة الحاكمة في الإمبراطورية المغولية، وهو ويعكس سمة محددة من سمات المجتمع المغولي: أي الدور النشط الذي لعبته المرأة في الحياة العامة وفي السياسة، كما يظهر أيضاً في اللوحات الفارسية التي تعود إلى القرن الثامن الهجري / القرن الرابع عشر الميلادي، عندما كانت إيران وآسيا الوسطى تخضعان للحكم الإلخاني، وهو الفرع الغربي للسلالة المغولية الحاكمة.
خيط هذا الثوب من مادة يُطلق عليها اسم "نسيج"، وهي أغلى أنواع الأقمشة الذهبية. كان الثوب في الأصل مغطى بخيوط الذهب، ولابد أن تأثيره كان مبهراً عند ارتدائه. الرداء مزخرف بنمط من الحلقات الكبيرة تتألف من الطيور المتقابلة والأغصان النباتية. يُظهر الحقل المركزي للحلقات الدائرية صوراً مزخرفة للشمس والقمر على شكل أزواج محاطة بشريط يحتوي على اثنتي عشرة حلقة أصغر مع ثلاثة أشكال متكررة، وتصويرات محتملة لعلامات أبراج الأسد والجدي والحمل. قد تكون القيود الفنية حالت دون تصوير البروج كلها، لكن اختيار هذه العلامات المحددة قد يشير أيضاً إلى الرموز الفلكية والشمسية، المتجذرة بعمق في الثقافة الإيرانية القديمة والتي حظيت بشعبية خاصة خلال الفترتين السلجوقية والإلخانية. ورغم أن نمط الحلقات الكبيرة موثق جيداً في تاريخ الفنون، إلا أن تنسيق التفاصيل الزخرفية أصيل مما يجعل القطعة فريدة من نوعها من حيث براعة الحياكة. يوجد عند أعلى الظهر نقش بالخط الكوفي المورق يمتد على طول الكتفين.