Skip to main content
متاحف قطر، متحف الفن الإسلامي. الصورة: مارك بيلترو الشروط والأحكام

نسخة من القرآن الكريم من الصين

متحف الفن الإسلامي

يعرض حالياً في Museum of Islamic Art
العنوان:
نسخة من القرآن الكريم من الصين
الموقع:
الصين
التاريخ:
1600 - 1900
الفترة:
القرن السابع عشر الميلادي
المادة:
ذهب, ألوان مائية, حبر, ورق, جلد
الأسلوب:
فن الخط, رسم, تغليف كتب, زخرفة
الأبعاد:
34.5 × 23.5 × 7 سم

تُعد هذه المخطوطة مثالاً رائعاً على إنتاج القرآن في الصين، والذي يُرجح أنه تم إنتاجه خلال عهد سلالة تشينغ (1644 – 1911م). تتكون هذه المخطوطة القرآنية من 297 ورقة مكتوبة بالخط الصيني المحقق، الذي كان يميز تلك المنطقة. تم استخدام علامات التشكيل واللفظ الكامل في النص. للتفريق بينهما، تم تمييز الآيات بدوائر / نقاط حمراء، وترويسات السور بالحبر الأحمر مشيرةً إلى اسم السورة وعدد الآيات. الصفحتان المعروضتان هما أول صفحات القرآن. فالصفحة اليمنى تحوي سورة الفاتحة أما اليسرى فتحوي سورة البقرة. الصفحتان محاطتان بشكلٍ جميل بزخارف نباتية صينية وألوان نابضة بالحياة، لِتَبْرُز، مثل الأحمر والأخضر والذهبي. ولأن هاتين الصفحتين هما أول صفحات المصحف، يمكن ملاحظة وجود تصميم دائري بأحرف ملتوية بكلمة "قال الله" أعلى الحافة اليسرى و"جل جلاله" أعلى الحافة اليمنى. تضيف رسمة الباغودات الصينية (مباني دينية) أمراً فريداً كذلك، فالكلمتان الموجودتان داخل الباغودات في كل زاوية هما "القرآن الكريم". منذ القرن الثاني الهجري / القرن الثامن الميلادي، لعبت التجارة دوراً أساسياً في انتشار الإسلام وثقافته في الصين، وأصبح إنتاج القرآن أمراً مهماً في هذا الجانب. على عكس هذه المخطوطة، كان يتم إنتاج العديد من مخطوطات القرآن الصينية غالباً مقسمة إلى ثلاثين كتاب (جزء) بدلاً من مجلدٍ واحد. ألهم التقليد الفني الصيني بقوة أسلوب الزخرفة، فاشتملت العديد من المصاحف على أنماط نباتية مماثلة ومخططات ألوان ورموز صينية مثل الباغودا والفوانيس، كما كانت هذه طريقةً لجعل هذه المخطوطات فريدة ومميزة بحيث تعكس ثقافة المناطق التي أنتجت فيها.

فاجئني